قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، في مؤتمر صحفي عقده في الرياض مع نظيره السعودي عادل الجبير، إن فرنسا تبدى أهمية كبيرة للأمن في منطقة الشرق الأوسط، وأن بلاده تبذل قصارى جهدها من أجل تخفيف التصعيد الموجود في بعض دول المنطقة. وأضاف أن “علاقاتنا مع المملكة قائمة على الثقة المتبادلة”، مشيرًا إلى أنه بحث مع نظيره السعودي “الوضع السياسي والإقليمي والعلاقات الاقتصادية بين البلدين. وأعرب فابيوس عن أمله أن تقوم إيران بتنفيذ الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن رفع العقوبات لا يعطي طهران حق تطوير الصواريخ الباليستية الفتاكة . وأضاف أن الهيئة العليا المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية هي الجهة المعنية بتحديد من يمثلهم في المفاوضات، مشددا على أنه ” لا يجوز لأى طرف آخر أن يفرض على المعارضة السورية من يمثلهم في المباحثات مع بشار الأسد. وأعلن الجبير انه ناقش مع نطيره الفرنسي “مكافحة الإرهاب والتطرف والتحالف العسكري الإسلامي”. وأوضح أن بلاده تشجع المضي قدما في المصالحة والمفاوضات لانتقال سلمى في سورية، مؤكدًا أن بشار الأسد يدير الأمور بطريق سيئة للغاية، وأدت إلى مقتل أكثر من 250 ألف شخص وفرار ملايين النازحين، مطالباً بوضع حد لقصف المدنيين في سورية. من جانبه أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير أن المعارضة السورية هي التي ستحدد من يمثلهم في المفاوضات مع النظام السوري